نشأة الإنسان الأولى جعلته يخترع
أشياء لتحميه من الطبيعة والظروف المناخية المتقلبة، ومن هنا ظهرت القبعة لتحميه
من الأجواء الحارة والباردة، واشتقت لفظ ((قبعة)) من فعل قبع الذي استلهم من سلوك
القنفذ الذي يكور نفسه لكي يختبأ فنقول: قبع القنفذ رأسه أي أخفاه، ونقول أيضًا
قبع فلان رأسه أي أخفاه تحت القبعة.
ويتحدد مقاسها بقياس محيط الرأس في
موضع فوق الأذن، وللتعبير عن القياس تستخدم البوصة أو السنتيمتر وذلك حسب الصانع
أما القبعات الرخيصة فتحدد بقياسات معيارية مثل صغيرة ومتوسطة وكبيرة، وأجزاء
القبعة عبارة عن التاج والحواف والمنقار والبطانة، وعلى سبيل المثال قلنسوة التخرج
وتكون مربعة ومسطحة وهي جزء من ملابس التخرج، والكاسكيت وهي قبعة صغيرة المنقار
يلبسها الدارجين.
ومع مرور الوقت أصبحت القبعات تعبر عن
الوضع الاجتماعي والمسمى الوظيفي، ففي مصر القديمة ارتدى الملوك التيجان، وأيضا استخدمت
للزينة للسيدات والرجال وتختلف أشكالها حسب مصمميها والمادة المصنوعة منها.
والقبعة تعبر عن ثقافة وهوية كل بلد، ففي أمريكا
الشمالية يرتدون قبعة رعاة البقر؛ وهي عريضة ومقوسة الحواف والتي ورثوها من
أسلافهم، وفي مصر وسوريا ولبنان كان يرتدون الطرابيش، والسودان العمة، والخليج
العربي الغترة.
تكملة المقال على شبكة أخبار المستقبل آسيا إن
نييلى على
ردحذفشكرا ليكى على المعلومات الجميلة الى دائما تمدينا بيها
ومقالاتك الرائعه التى أتمنى أن تستمر دائما
تحياتى
وأحنى القبعه لكى
شكرا يا جمال لدعمك الدائم:)
حذفمقال جميل يانيللى
ردحذفسلمت اناملك
تسلمي يا قمر :)
حذفرائعة
ردحذفلا تتوقفى عن كتابة هذه النوعية
تحياتى
شكرا يا محمد على كلامك..تحياتي لك:)
حذف