عطر الأحباب

لكل كاتب عطره الخاص، نستنشقه من خلال كتاباته، فتعبر كلماته إلى قلوبنا، فندمن هذا العطر، أنه عطر الأحباب!

25 يونيو 2012

مازالت لا أتقن!



بالرغم من أنني أتقن الكتابة إلي حدً ما..لكن مازالت لا أتقن التعبير عن حبي لك..ليس أخفاقاً مني ولكن لأنني أشعر وأتذوق حبك! بطبع حركاتك بقلبي  ومع كل حركة أعرف ماذا تقصد بها؟  أعلم أن هذه الحركة أنك تفكر! وهذه الحركة عندما تكون حزين! وهذه الحركة عندما تكون مللت من كثرة حديثي!
أعشقك لدرجة أنني أشم عطراً ليك! ليس له مثيل.. ليس عطراً مصنعاً في أفخم محلات العطور بل إنه أفخم وأغلي عطراً يفوح به جسدك من خلال فواحة قلبك..فقلبك به فواحة لا ينتهي بها العطر..وكيف ينتهي! وهو بداخله زيت مخلق من توليفة خاصة..توليفة من الطيبة والحنان والحزن والفرح والحب..فهو في الحقيقة ليس بقلب عادياً إنه قلباً نادر وجوده في هذه الدنيا القاسية مثل الصبار!

قلب يحتضني فأشعر بداخله بمأمن عن غدر الدنيا..استمع إلي دقاته السريعة فأخاف عليك أن تكون مضجراً أو تحمل به شيئاً تخاف أن تصارحني به..ولكن لماذا الاندهاش! فهذا هو قلبك الذي عندما يحب يدوي نبضاته بكل قوة في أرجائي وكأنه يعلن عن مزيداً من الحب!

بقلبك علمتني كيف أكون إنسانة!
بقلبك علمتني كيف أتحرر من خوفي وجبني!
بقلبك علمتني كيف أكون كاتبة تحترم قلمها!
بقلبك داويت جرح غائر لا يشفي أبداً!

تستعجب لأمري بل وتندهش أنني أطبع صورة منك بداخلي ..ولما الاندهاش ألم تعرف أن هذا هو الحب!

أنت من أحييتني من العدم..لم أكن قبلك شيئاً يذكر..وليس لي هوية..وليس لي سكناً!
اعتذر عن قلة كلماتي لأنني مازالت أتقن الكتابة لحدً ما ومازالت لا أتقن التعبير عن حبك!

لأنني أحبك!

5 يونيو 2012

إنعاش القلب والعقل - مقال



من أحلامنا وأهدافنا أننا نريد أن ننظم وقتنا لكي يكون لدينا وقت للتقرب من الله سبحانه وتعالي وإرضاؤه, ولأن الشيطان كالذبابة التي تزن في أذنينا كل ثانية وكل لحظة وأضيفوا إلي ذلك النفس ومغريات الحياة, فدعونا نعترف قبل أي شئ أن الدنيا تلوث قلوبنا بكثير من المعاصي والذنوب وكثيراً ما تسرقنا من ديننا لتسقطنا في بئرها العميق الملأ بكل شيئاً عكر, فيجعلوننا نكتفي بمجرد حركات في الصلاة وسرعة في الأداء هي أقرب إلي تمارين الصباح خالية من الخشوع ومن التروي والاستمتاع بلذة الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالي.
 ولذلك نحتاج من وقت لآخر لوقفة مع القلب والعقل وإنعاشهما بحب ورضي الله سبحانه وتعالي, وقفة تجعلنا نلقي بنظرة من خلال عدسة مكبرة علي ما فعلناه  سابقاً ومحاسبة أنفسنا لنتفادى أخطائنا التي أوقعتنا في شباك الشيطان والنفس والدنيا الهرمة.

في الحقيقة أنني أري العدو الأول بعد الشيطان ونفسنا في البعد عن الله هو ادعاؤنا أننا لا نملك الوقت الكافي, بل كل من يقول هذا هو ضعيف ويخطأ في حق نفسه لأننا جميعنا نملك الوقت, نملك الوقت ((للرغي في التليفون)) وندعي أننا لا نملك الوقت لقراءة القرآن, نملك الوقت للجلوس بالساعات علي ((الفيس بوك وتويتر والمدونة والمقدر الجديد الوتس ساب)) ولا نملك الوقت لتفسير القرآن الكريم والأحاديث النبوية, نملك الوقت لمشاهدة التلفزيون((مسلسل فاطمة التركي)) ولا نملك الوقت  للاستماع للقرآن الكريم و ذكر الله وقيس علي هذا أشياء كثيرة في حياتنا هي عبث يلقيها الشيطان مثل الكرة أمامنا ليجعلنا نلعب بها وننشغل عن ذكر الله تعالي.
لم أقصد بحديثي هذا أننا لا ندخل علي الفيس بوك أو لا نتحدث مع أصدقائنا بالعكس نتواصل ونفعل كل مانحبه مادام هو خالي من معصية الخالق ولكن بالقدر الذي لا يجعلنا نبتعد عن الله.

فدعوني أقول أننا نملك الوقت ونملك كل الأدوات لكي نصل إلي الله سبحانه وتعالي ولكن أحياناً نتكاسل عن فعل هذا وخاصة في غياب وجود الصحبة الصالحة, فعلاقة الإنسان بربه من المؤكد إنها علاقة خاصة ولا يحق لأي إنسان مهما إن كان التدخل فيها ولكن الحياة بمشاقتها وبمغرياتها وبفتنها وبالشيطان والنفس تحتاج مجهوداً خارقاً لمقومتهم للوصول إلي حب الله التي تحتاج منا الإجتهاد طوال حياتنا ولذلك نحتاج وبشدة إلي الصحبة الصالحة التي تعين كل منا في التقرب من الله وحبه ورضاه.

ومن فضل الله علي أنه رزقني بمن يشجعني أننا نتقرب من الله سبحانه وتعالي بتشجيع بعضنا, وهي صديقتي: رنا علي, أشكرك من كل قلبي لتشجعي وجعلتني أن أبدأ في إنعاش قلبي وعقلي بذكر الله بعد أن خملوا وأصبحوا أكثر ضيقاً والسبب هو البعد عن الله سبحانه وتعالي.

ومن هنا تنطلق حملتنا (( إنعاش القلب والعقل بذكر الله))..
للمزيد من التفاصيل عن الحملة تفضلوا بالدخول إلي هذا الاينك:


وتابعونا علي صفحتنا علي الفيس بوك:

no copy

no