بالرغم من أنني أتقن الكتابة إلي حدً ما..لكن مازالت لا أتقن التعبير عن حبي لك..ليس أخفاقاً مني ولكن لأنني أشعر وأتذوق حبك! بطبع حركاتك بقلبي ومع كل حركة أعرف ماذا تقصد بها؟ أعلم أن هذه الحركة أنك تفكر! وهذه الحركة عندما تكون حزين! وهذه الحركة عندما تكون مللت من كثرة حديثي!
أعشقك لدرجة أنني أشم عطراً ليك! ليس له مثيل.. ليس عطراً مصنعاً في أفخم محلات العطور بل إنه أفخم وأغلي عطراً يفوح به جسدك من خلال فواحة قلبك..فقلبك به فواحة لا ينتهي بها العطر..وكيف ينتهي! وهو بداخله زيت مخلق من توليفة خاصة..توليفة من الطيبة والحنان والحزن والفرح والحب..فهو في الحقيقة ليس بقلب عادياً إنه قلباً نادر وجوده في هذه الدنيا القاسية مثل الصبار!
قلب يحتضني فأشعر بداخله بمأمن عن غدر الدنيا..استمع إلي دقاته السريعة فأخاف عليك أن تكون مضجراً أو تحمل به شيئاً تخاف أن تصارحني به..ولكن لماذا الاندهاش! فهذا هو قلبك الذي عندما يحب يدوي نبضاته بكل قوة في أرجائي وكأنه يعلن عن مزيداً من الحب!
بقلبك علمتني كيف أكون إنسانة!
بقلبك علمتني كيف أتحرر من خوفي وجبني!
بقلبك علمتني كيف أكون كاتبة تحترم قلمها!
بقلبك داويت جرح غائر لا يشفي أبداً!
تستعجب لأمري بل وتندهش أنني أطبع صورة منك بداخلي ..ولما الاندهاش ألم تعرف أن هذا هو الحب!
أنت من أحييتني من العدم..لم أكن قبلك شيئاً يذكر..وليس لي هوية..وليس لي سكناً!
اعتذر عن قلة كلماتي لأنني مازالت أتقن الكتابة لحدً ما ومازالت لا أتقن التعبير عن حبك!
لأنني أحبك!