عطر الأحباب

لكل كاتب عطره الخاص، نستنشقه من خلال كتاباته، فتعبر كلماته إلى قلوبنا، فندمن هذا العطر، أنه عطر الأحباب!

31 يوليو 2013

حولية 30- لم نعد!!





يألمني أننا لم نعد أصدقاءً!!
وأخجل من أن أطالب بها!!


فهل صداقتنا كان مجرد شغلاً للفراغ؟!
والآن أصبح ليس لي مكان؟!

أحاول إبقاؤها حية..
ولكنها تموت ببطئ!!

أحاول ولكن كرامتي وكبريائي يرفضان أن أطالب بعهوداً مضت..

عهود الصداقة!!

كلما قررت أن أعاتب أتراجع ..
ماذا تفيد المعاتبه مع من اعتبرك مجرد سد خانه للفراغ؟!
ماذا تفيد مع من لم يكتشف غيابك؟!!
ماذا تفيد مع من لم يسأل عنك في حزنك؟!!
ماذا تفيد مع من يأتي في مناسبة لك من باب أداء الواجب وليس من أجلك؟!
ماذا تفيد مع من عندما تحدثه لا يهتم بك ويظل ناظراً في محموله يتحدث مع هذا ومع ذاك وكأنك شبحاً!

المعاتبه في هذه الحالة مثل الذي يحاول أن يزرع في أرض بور!
لن تفيد ولن تجدي شيئاً!!

كيف وصلت لكي أتكلم اتردد وأخجل وأخاف؟؟
كيف وصلت أن أشعر في نبرة صوتي بالغربة وهي تتحدث؟!
كيف وصلت أن أكتب رسالة وقبل أن أضغط إرسال أمحوها خجلاً من أني أتعامل من باب الصداقة وأعلم جيداًً أن لم اعتبر صديقة ولكن مجرد عابر سبيل!!

مجرد علاقة سطحية!!

ألمي لأني كنت سعيدة بكل حاجة في صداقتنا أحاديثا وضحكاتنا وتشجيعنا لبعض!!
واستيقاظي علي رسالة ونومي علي رسالة!!

ووعوداً وهدايا وأشياء جميلة!!

ونصائح مازالت أتذكرها وأعمل بها!!!

أخجل لأن الصداقة لم تكن يوماً سلعة تتطالب بها بل هي اسمي من ذلك..
هي روح تسكن الأصدقاء..
روح لو حاولت الخروج منك..
تشعر بالموت حتماً!!

مازالت أضحك كلما رأيتك وأفرح ولكن هذا ليس بسبب وجودنا الآن مع بعض ولكن حنيني لصداقة كنت أعيشها في وقت ما في مكان ما واندثرت الآن!!

كم اشتاق لهذه الأيام؟!
كم أشعر بها كم لو كانت أمس!!

كم يعتصر قلبي لأنها لن تعود؟!
كم أحلم لو إنه يوجد آلة زمن تعيدني إلي هذا الوقت وإلي هذا المكان؟!

كل هذا ذهب مع الريح!!

لم يعد لي مكان !!
ولم يعد لكِ مكاناً في قلبي!!
ولا حتي عقلي!!

ولذلك وجب الرحيل!!

29 يوليو 2013

حولية 29-صور من قلبي7


حينما يبعد من تحبه عنك وتشتاق له بقوة!
يروي ظمأك من يحبونه و يقربون له!
كأنهم عطره الذي تستنشقه لتصبر قلبك علي اشتياقك له وفقدانك لوجوده!!!






هناك علاقات في حياتك يجب أن تضع عليها لافتة
((النهاية))

لأنك لم تعني لهم الكثير..مجرد كومبارس في قصة حياتهم!!

فهم لا يفهمونك !!

وكأنك تتحدث بتلاصم لا يعرفون أن يفكون شفرتها!!


فلقد كنت لهم فقط مجال للترفيه والتسلية؟!!

فلتحفظ كرامتك وتنهي علاقتك مع من..

لم يقدر قيمتك وما يفعله وجودك في حياته!!
 


نحن لانتغير مهما حاولنا..

ولكن نقنع أنفسنا ..


أننا تغيرنا لكي نبني حولنا حصوناً تحمينا من الأغبياء والحمقي  ونستطيع من خلالها أن ندافع عن أنفسنا!!

لكي نعرف أن نعيش!!

وبالكاد نعرف أن نحمي أنفسنا!!
وبالكاد نعرف نعيش في هذا العالم الذي يتباهي بالحمقي والأغبياء!!

28 يوليو 2013

حولية 28- الذكريات





الذكريات سواءً كانت جميلة أو سيئة
تظل في كلاتا الحالتين مؤلمة!!


فالذكريات الجميلة تشتاق لها بكل ش
يئا  فيها من ضحكات ومزاح وفرحة ولعب وأنس!!


والصور التي التقطت وقتها تكون شاهد عيان عليها!!!

والصور تكون متسلسة بطريقة رهيبة وكأنها مشاهد كل صورة فيها تكمل التي قبلها، كل صورة تكمل فرحة بداخلك!!



وكلما مر عليك وقتاً عصيباً تكون هذه الذكريات هي واحة راحتك!!


وكلما تشتاق إزدادت آلماً لإنها كانت من أجمل مشاهد حياتك..

وفي هذه اللحظة - لحظة تألمك- لا تعرف كيف؟ ومتي؟ وأين؟ سوف تحيا هذه اللحظة مرة أخري!!



والذكريات السيئة مؤلمة لأنك تريد أن تنزعها منك إنتزاعاً ولا تعرف, فكلما حاوت كأنك قررت إنك تتذكرها بكل شيئاً فيها..

تشعر وكأن روحك تقبض في اللحظة مليون مرة..

تشعر بأن كيانك كله أحتل وأوشك علي أن يدمر!!

تحارب وتصارع وتتألم!!

تحاول أن تبعدها عنك بكل ما أوتيت من قوة!!

ولكنك في النهاية تفشل في إبعادها عنك!!

فتستسلم للألم والعذاب والمر الذي لا يفارق حلقك!!

مر تشعر به في سائر أنحاء جسدك!!

والذكريات لكي تهجم عليك لا تستئذنك ولا تعطي لك سابق إنذار!!

فهي تشعل حرائقها في قلبك مع أقل شئ يثير إشعالها!!

مع أقل شئ!!

فالذكريات تسكنك بل تتنفسها مع كل نفس من أنفاسك لا تستطيع أن تعيش بدونها ولا تنساها!!

الذكريات لها مسجل خاص بها يسجل فيه جميع أصوات من أضحكوك أو أبكوك!!
صوت الفرح وصوت الحزن!!
صوت الكيبورد وهو يتحدث إلي الأصدقاء وصوت الشارع وقتها وقت حديثكم!!
والمشروب المرافق لحديثكم أيضا!!


كل ذكري هي مشهد في عمرك..
بدونها لن تكتمل قصة حياتك!!

فالذكريات الجميلة نتمني عودتها فلا تعود!!
والذكريات السيئة نتمني رحيلها ولا ترحل!!

هنا يكمن الألم كل الألم!!




27 يوليو 2013

حولية 27- صور قلبي 6




الهدية  جمالها ليس في حجمها بل في فرحتها, فالهدية رفيقتها الفرحة, والفرحة لاتحتاج معجزة بل تحتاج فقط إنك تشعر بقيمة من تعطي له الهدية أكثر من إحساسك بالهدية, وقتها ستنجح في إسعاد من تقدم له الهدية, فالهدية سرجمالها المفاجأه والفرحة ولكن حينما تقدم الهدية في خلسة لكي لا يراها من يغار منك أو حينما تقدم لك هدية بطريقة باردة أوهدية بخسة من باب رد الهدية, حينها تدفن الفرحة في قلبك ويفوح الحزن كمخ وحينها لا قيمة لأي هدية, لأن لا معني للهدية بدون فرحة تصاحبها و مفاجأه تفجرها
و تقدير قيمة من تهديه الهدية
الهدية ليست بثمنها
وإنما بجمال مايرافقها!!


دموعك أغلي من إنها تنهمر من أجل التفهاء!
  





من يعالج مشاكلك بكلمتين (( كبر)) و(( فوت)) من الأفضل ألا تحكي له شيئاً لأنك لن تجني شيئاً!


  


قلبك تشعر بأنه غير موجوداً, وهذا ليس معناه إنك لم تصبح تحب ولكنك تتجاهل دقاته لكي لا تمرض من أجل من لايقدرونك!



الحياة عبارة عن مشاهد في قصتك
هناك مشاهد ستجعلك تبتسم وهناك مشاهد ستجعلك تبكي!
هناك مشاهد ستجعلك فرحاً لدرجة أن قلبك يريد ان يكسر ضلوعك ويخرج يعلن دقاتها للكون بأكمله..وهناك مشاهد ستجعلك حزيناً لدرجة أنك تشعر بأن عظامك أصبحت هشه وكادت أن تتفتت وتشل حركتك من كثرة ما تحمله من هموم!
لن تستطيع أن تخرج نفسك من هذا المشهد لأنه إذا حدث هذا فإن قصة حياتك سوف تفقد حبكتها
ولذلك  حاول إن تراقبها وتتعلم منها لأنك جزء من هذا المشهد!!
 

no copy

no