من أحلامنا وأهدافنا أننا نريد أن ننظم وقتنا لكي يكون لدينا وقت للتقرب من الله سبحانه وتعالي وإرضاؤه, ولأن الشيطان كالذبابة التي تزن في أذنينا كل ثانية وكل لحظة وأضيفوا إلي ذلك النفس ومغريات الحياة, فدعونا نعترف قبل أي شئ أن الدنيا تلوث قلوبنا بكثير من المعاصي والذنوب وكثيراً ما تسرقنا من ديننا لتسقطنا في بئرها العميق الملأ بكل شيئاً عكر, فيجعلوننا نكتفي بمجرد حركات في الصلاة وسرعة في الأداء هي أقرب إلي تمارين الصباح خالية من الخشوع ومن التروي والاستمتاع بلذة الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالي.
ولذلك نحتاج من وقت لآخر لوقفة مع القلب والعقل وإنعاشهما بحب ورضي الله سبحانه وتعالي, وقفة تجعلنا نلقي بنظرة من خلال عدسة مكبرة علي ما فعلناه سابقاً ومحاسبة أنفسنا لنتفادى أخطائنا التي أوقعتنا في شباك الشيطان والنفس والدنيا الهرمة.
في الحقيقة أنني أري العدو الأول بعد الشيطان ونفسنا في البعد عن الله هو ادعاؤنا أننا لا نملك الوقت الكافي, بل كل من يقول هذا هو ضعيف ويخطأ في حق نفسه لأننا جميعنا نملك الوقت, نملك الوقت ((للرغي في التليفون)) وندعي أننا لا نملك الوقت لقراءة القرآن, نملك الوقت للجلوس بالساعات علي ((الفيس بوك وتويتر والمدونة والمقدر الجديد الوتس ساب)) ولا نملك الوقت لتفسير القرآن الكريم والأحاديث النبوية, نملك الوقت لمشاهدة التلفزيون((مسلسل فاطمة التركي)) ولا نملك الوقت للاستماع للقرآن الكريم و ذكر الله وقيس علي هذا أشياء كثيرة في حياتنا هي عبث يلقيها الشيطان مثل الكرة أمامنا ليجعلنا نلعب بها وننشغل عن ذكر الله تعالي.
لم أقصد بحديثي هذا أننا لا ندخل علي الفيس بوك أو لا نتحدث مع أصدقائنا بالعكس نتواصل ونفعل كل مانحبه مادام هو خالي من معصية الخالق ولكن بالقدر الذي لا يجعلنا نبتعد عن الله.
فدعوني أقول أننا نملك الوقت ونملك كل الأدوات لكي نصل إلي الله سبحانه وتعالي ولكن أحياناً نتكاسل عن فعل هذا وخاصة في غياب وجود الصحبة الصالحة, فعلاقة الإنسان بربه من المؤكد إنها علاقة خاصة ولا يحق لأي إنسان مهما إن كان التدخل فيها ولكن الحياة بمشاقتها وبمغرياتها وبفتنها وبالشيطان والنفس تحتاج مجهوداً خارقاً لمقومتهم للوصول إلي حب الله التي تحتاج منا الإجتهاد طوال حياتنا ولذلك نحتاج وبشدة إلي الصحبة الصالحة التي تعين كل منا في التقرب من الله وحبه ورضاه.
ومن فضل الله علي أنه رزقني بمن يشجعني أننا نتقرب من الله سبحانه وتعالي بتشجيع بعضنا, وهي صديقتي: رنا علي, أشكرك من كل قلبي لتشجعي وجعلتني أن أبدأ في إنعاش قلبي وعقلي بذكر الله بعد أن خملوا وأصبحوا أكثر ضيقاً والسبب هو البعد عن الله سبحانه وتعالي.
ومن هنا تنطلق حملتنا (( إنعاش القلب والعقل بذكر الله))..
للمزيد من التفاصيل عن الحملة تفضلوا بالدخول إلي هذا الاينك:
وتابعونا علي صفحتنا علي الفيس بوك:
جميل يانينو المقال وانا معكى باذن الله
ردحذفياقمرايا وربنا يعنا علي تشجيع بعض علي الخير
^____^
يارب يارنا يارب نشجع بعض وننجح مع بعض..
حذفأمين يارب العالمين:)
مبادره جميله جزاك الله خيرا يا نيللي :)
ردحذفتسلميلي يانونه:)
حذفومنتظرينك معنا:)
خطيييير الموضوع .. آنما بذكر الله تطمئن القلوب .. طبعاً انا عندي ال Source فآكيد هاجرب .. ربنا يقويكي يانوني ويجعلو في ميزان حساناتك.
ردحذفربنا يخليكي ياتيمو:)
حذفأنا المصدر كله طبعاً هتجرب وهشجعك إن شاء الله..
ربنا يهيدينا ويصلح لنا الحال.
نيللي
ردحذفاوﻻ وحشتيني جدااا
ثانيا بصراحه جات في وقتها
تعرفي فعﻻ اكتر حاجه بتخليكي تبعدي انك ما تﻻقيش حد يشجعك تكملي
ساعات بنوصل للحطه محتاجين زقه بس ما بنلاقيهاش فبنقف ومع الوقت بنرجع
تحياتي
وصف الإحساس أفتقدك فمند فترةلما أراك!
حذفوسعيدة إن الحملة نالت أعجبك وأتمني إن تشتركي معنا علي صفحتنا علي الفيس بوك:)
مقالك جميل ومنعش وملهم
ردحذففعلا نحتاج الى ترتيب ذواتنا وانعاش قلوبنا
شكرا ليكي
تحياتي
ميمي
شكراً ميمي ونتمني أشتراكك معنا..
حذفنورت المدونة.
جزيتي الفردوس .. بإذن الله معاكم
ردحذفوإياكم ياعبير..يلا تعالي معنا عشان نشجع بعض:)
حذفذكريااااات :)))))
ردحذفذكرررررريات يا نينو لا تنسي من العقل والقلب
ردحذف