أمس اجتاحت مدينتي
الرياح فشعرت بالبرد ينخر عظمي ويكاد يفتك بقلبي, فوضعت الشال الأحمر حولي عنقي,
ولكني مازلت ارتعش من البرد, فأمسكته بيدي الباردتين وربطته أكثر علي عنقي فاستنشقت
الدفئ من خيوط النسيج الاصطناعي فمنح جسدي الدفئ
أما قلبي فتركه في مهب الريح!
ذلك لأن مايعطيها الدفء الروحي .. اختفى منالحياة وتركها وحيدة في مهب الريح :(
ردحذفوما أصعب ان يحتاج القلب إلى الدفء ولم يجده
ردحذف