خرجت من البيت الدافىء بأنفاس
أصحابه وأشياءه
ليصفعني صقيع الشتاء
والطرقات منفسحة
وصوت التلفاز واضح كصوت البحر في
الليل
صرير أسناني يزداد
أنفاسي تتصاعد كالأبخرة
يداي الجافتين في لون سماء
المساء
وقدماي والحذاء كقطعة من الثلج
ملابسي وكأنها ابتلت ولم تجف
وعلى من ذلك لم أعد أشعر بألم
البرد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بكلماتكم العطره التى تفوح منها أجمل العبير:)