قريبا
ستكون أنت صديقي..
لن يعرف أحداً عني شئ
إلا أنت..
أنت أيها البعيد
القريب..
فبمجرد أن أدير
الراديو..
بالتحديد تلك
المحطة..
التي نحبها أنا
وأنت..
تكون معي في لمح
البصر..
وكأنك جني ..
تلبي لي جميع
احتياجاتي..
ولكنها ليست مادية
بل معنوية..
هذا ما احتاجه منك
..
وهذا ما تحتاجه
مني!!
فلتنظرني قليلا..
بحلول المساء..
فالحكايات تحكي
قبل النوم..
وأنت لا تنام وأنا
أيضا..
سأحكيها لعلك تغفو
قليلا..
أو تجد ضالتك..
أو تجد ونيس لك..
ولعلي أجد راحتي
في البوح..
انتظرني قليلا..
وسأحكي لك حكايات
حلوة وحكايات ملتوته..
حالمة كلماتك نيللي ومحلقة في الخيال.
ردحذفلكن أتدرين أن ربما معظمنا قد مارس ذلك التواصل الكوني المفتوح، أي أن ننظر للقمر في نفس الوقت فيأخذنا السمر بعيداً لنهايات الليل السرمدي، أن نشاهد شروق الشمس فنتناول سويا قهوة الصباح بعد فطور شهي، أن نستمع لتغريد الطيور وهزيم الرعد وأصوات البراح الكامن على بعد شبر من زحمة حيزنا المغلق فنحلق مجتمعين في فضاء لا محدود.
كلماتك لا تخاطب المشاعر وفقط، بل تحث على الإبداع!
تحياتي.
أنت فهمت عمق كلماتي..أشكرك بشدة لأنه أسعدني كثيراً:)
حذفالخواطر القصيرة دى لذيذه جداااااااااا يا نيللي
ردحذفوممتعه جداااااااااااااااا
فكرة القريب البعيد دى حلوة انك تتوحدى مع حد من كلامه برغم بعده بس هو قريب من قلبك وقريب بفكرة ليكى
مستمتعه باللي بقرأة الفترة دى منك ^_^
تسلميلي يارنا..هدا من دواعي سروري:)
حذف