اعتدت كل شئ تخيلت لن اعتاده يوماً..
مجرد وقت..
وساعات وأيام صوبت سهامها نحو قلبي..
وتمر بنفس سرعة سهامها..
فاعتادت الألم..
و أصابني اللامبالاة!!
يتساقطون
كأوراق الخريف من شجرة الذاكرة!
تعلمت
لكي أعيش سعيدة..
يجب أن
تعتمد سعادتي علي الأشياء وليس علي الأشخاص..
الأشياء
التي أحبها..
لا تعتذر ولا تلومني ولا تضجر مني!
ولا ترحل
إلا إذا أنا رحلت عنها!
و عندما تقسو
الحياة هي ملجأي!
وحينما
يسود البرد الكون هي دفئي!
بالرغم
إنها أشياء..
و جمادات..
لا تنطق
ولا تسمع ولا تفهم..
ولكن
تعرفني حق المعرفة..
فالمعرفة
لا تحتاج إلي أشخاص يروا بعض..
ولا بشر
ينطقون بلسان مبتور ..
و أذن
معطلة..
فقط
تحتاج أن يوجد شئ أو شخص في نقطة ما في مكان ما في هذا العالم..
يفهم
روحك..
يفهمها
لحد الغرق فيها..
فيفهمك من
ملامح عيونك..
من نور الذي
يضئ شفتاك..
من صدي صوتك..
وصدي صمتك
حينما تأن..
قد يكون قلمك
الذي كتبت به أول كلمة في حياتك..
قد يكون
كراستك التي تبوح لها بجميع أسرارك..
وقد يكون
فنجانك الذي تخبره بأوجاعك..
ليس
المهم أنها جمادات..
المهم لا
تختار بشر تخلوه عن إنسانيتهم..
وأصبحوا
جمادات..
ولهذا
امتلك دائما شئ..
تحبه ويحبك..
وتعرفه
ويعرفك..
ولا يخذلك
و لا يوجعك ولا يرحل عنك..
حينها
سوف تكون وحيدا..
ولكن ليس
من المهم أن تكون وحيدا المهم أن تكون سعيدا..
فأنا و الوحدة رفيقان
وأتساءل
دائما ..
لماذا إذن أحاول أن أستأصله من روحي؟!
وكأنه ورماً خبيثاً!
بل في
الحقيقة حميداً!
فهو يهبني
الهدوء والسكينة لكي استمتع بكل شئ أحبه..
بعيدا عن
ضجيج البشر ونفاقهم
أنا أحب
كل شئ في عالمي..
أنا في
المكان المناسب هنا بين أشيائي..
بين كتبي
وأقلامي الملونة وقلمي الرصاص الوردي
وقهوتي ومذكرتي
الصغيرة
وحينما
أخرج ..
أفقد القدرة علي التنفس!
فاتركوني
أتنفس بين أشيائي!
ما أجمل أن يكون كل منا بين اشيائه التي يحبها
ردحذفتلك أجمل متعة