أحلامي وردية
وجدرانها لبنية..
أرضها تكسوها
الخضرة..
عطرها يفوح من
جميع أرجائها..
نورها لا ينطفئ..
دائماً شمسها
ساطعة..
ليس لليل وجوداً..
فالنهار فيها
دائماً..
نعم دائماً!
فأحلامي لا تعترف
بالواقع..
لاتعترف بحدود
وسدود..
ولهذا تصطدم
بالواقع..
فالواقع مرير!!
وأحلامي لم تتذوق
المر يوماً ولن تتذوقه..
فهي لها مذاقاً
خاص الذي لن ينجح الواقع في تغيره!!
فأحلامي لاتكبر
تبعاً للواقع..
وإنما تكبر تبعاً
للخيال!!
والتطبيق فقط هو
ما يخص الواقع..
ولذلك تصطدم أحلامي
بالواقع..
لأن واقعنا ((
واقع الشرق))هو:
دهس وقتل الأحلام
بسبب عقدة ((نجاح الآخرين))
ولكن ستظل أحلامي
حية تتنفس ولا تقبل ولا تعترف بالواقع..
لأنها أكبر وأجمل
من الواقع!!
لأنها ((جوهرة)) حياتي التي تجعل لها قيمة ومعني!!
وبدونها تنطفئ
بريق أملي!!
نيللي علي
ما أحلى الأحلام عندما تغير الواقع ليكون مثلها و ما أجمل أن يعيش الانسان واقعه باحثا عن تحقيق أحلامه فهنيئا لك أحلامك و واقع مثل أحلامك
ردحذفدمتى و دامت كلماتك