ما أصعب أن تشعر مع الأصدقاء بما تفتقده مع أهلك
تتحدث بطلاقة لا تتضع حدوداً للكلامك ولا سدودا
تتحدث مثل الأطفال
وتتضحك وتلعب مثلهم
الألم يجتاحك في نفس اللحظة الذي تفرح فيه معهم
لأنك مع كل نظرة وإبتسامة
ومع كل مزاح وعناد
تتمني إن يكون مع أهلك
تتمني لو يستبدل المشهد بهم!
هناك علاقات في حياتك تحتفظ بها ليس لأنها الأمثل
ولكنها وجودها في حياتك تشعرك بالأمان والراحة والأنس والدفئ
لا تعرف كيف ولماذا؟؟
مع إن هذا الشخص لا يعطيك هذا
ولكن وجوده يشعرك بهذا
فتكتفي بالإحساس
وتتغضي عن طباعه الغامضة
وإهماله لك!!
كلما قل إنبهارك بهم..
كلما عرفت إنهم لم يكونوا الصورة التي رسمتهم لهم أول مرة..
وإنها بدأت تمحو شيئاً فشيئاً لتجد صورة أخري ترسم ..
فتجد نفسك أمام الحقيقة..
حقيقة إنك أول مرة رسمت لهم صورة كانت من ذاتك النابعة من حبك لهم..
أما الصورة الثانية كانت من ذواتهم النابعة منهم..
فتجد ما لم تتوقعه..
حينها يقل إنبهارك بهم!!
وتصدم!!
وتندم!!
وتحزن!!
كلما عرفت إنهم لم يكونوا الصورة التي رسمتهم لهم أول مرة..
وإنها بدأت تمحو شيئاً فشيئاً لتجد صورة أخري ترسم ..
فتجد نفسك أمام الحقيقة..
حقيقة إنك أول مرة رسمت لهم صورة كانت من ذاتك النابعة من حبك لهم..
أما الصورة الثانية كانت من ذواتهم النابعة منهم..
فتجد ما لم تتوقعه..
حينها يقل إنبهارك بهم!!
وتصدم!!
وتندم!!
وتحزن!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بكلماتكم العطره التى تفوح منها أجمل العبير:)