حولية 31- صور من قلبي 7

بعدما كنتي من أولي إهتمامتي..

أصبحت آخر سطر فيها!!

ولهدا أختفيت وأصبح ليس لي مكاناً في صور يوم زفافك!!

يوم زفافك كان بالنسبة لي مثل أي زفاف أحضره لأشخاص من المعارف!!

عذراً فأنا لا أتقن النفاق!!

وأنا لم أتغير عمداً ولكن لا أقبل أن أتعامل من برجك العاجي!!

 

حينما تعتاد الوحدة!
حينما تعتاد الغربة!
حينما تعتاد التجاهل!
حينما تعتاد الطعن!
حينما تعتاد المرارة!

مع مرور الوقت تصبح هذه الأشياء أنسك وجزءً منك متأصلاً فيك مثل سائر أجزاء جسدك.. لا تستطيع أن تستأصلها منك..
وحينها تصاب باللامبالاة!!

وما اللامبالاة إلا هروباً من واقعاً يعترف بإنك غير مناسباً لهذا العالم!!

أن ينادوك بإسم إبيك.. تشعر بالحفاوة والإجلال!!

وأن ينادوك بإسمك.. تشعر بالإهتمام وجمال إسمك!

وأن ينادوك بإسم غير إسمك سواءً دلع أو من باب المزاح.. تشعر بقربك و بطفولتك وإنك لم تكبر قط!!

عندما لا تنطبق الصورة مع الحقيقة

تفقد الصورة قيمتها ومعناها..

وتكون مجرد خدعة وكذبة و تزيف للحقائق!!