عطر الأحباب

لكل كاتب عطره الخاص، نستنشقه من خلال كتاباته، فتعبر كلماته إلى قلوبنا، فندمن هذا العطر، أنه عطر الأحباب!

22 أغسطس 2012

غباء الحب!



عندما فارت قهوتي! التي لم يحدث وأنها فارت منذ أن تعلمتها, بل كنت أتنافس في ألا تفور مع صديقاتي..وكنت دائماً أغلبهم!
علمت بل تأكدت أنني أحبك! فحبك ملكني واحتلني لدرجة أنه أخدني بعيداً عن كل شيئاً حتى عن نفسي إليك رغم بعدك عني زماناً ومكاناً وقلباً وعقلاً..
جعلتني أتنفس عبير أنفاسك..وأشم نسمات عطرك..وأتخيل ملامحك الصغيرة من حلاوتها أشعر بأنها مكعبات من السكر التي لها مذاقا بداخل قلبي, وأبحر في عيونك التي بها بريقاً لا استطيع أن أقاومه..
لا أعرف كيف أري لعيونك بريقاً يفوق بريق الماس وجاذبيته, فالنساء تعشق الماس وأنا أعشق عيونك التي لم أره في سحرها قط..
ليس بسحراً عادياً بل سحراً يفوق الصعقة في قوتها فبمجرد تنظر لي نظرات عاديه تصعق كياني كله بدون أن تشعر وأظل أنظر في عيونك نظرات باردة لكي لا تعرف ولا تشعر بماذا تفعل نظراتك بي!
أتأمل في عيونك ولونها, فعيونه كأنها جرماَ سماوياً في فضائي ولونها ليس بأي لون أعرفه ..ليس أخضر ولا أزرق ولا عسلي بل لونها هم مزيج من كل هذا لاأعرف كيف؟
فعيونك خطر!
حقاً خطر!
خطر علي قلبي و علي روحي و علي عقلي..

أشعلت الحب في قلبي وسوف تجعلني أفقد صوابي!

جعلتني أحب أشياء لم أحبها قبل ذلك..بل ليس هذا فقط بل اشتاق لها معك فقط..
في وجودك أشعر بالفرحة.. وفي بعدك أشعر بالشوق..اشتاق لك ولصوتك ولضحكاتك ..
معك أشعر أنني طفلة..
ولكن  ما أصعب..أن انتظرك؟
ما أصعب هذا الشعور؟ فكل حياتي معك انتظار!
أنتظر لقاء يجمعنا!
أنتظر حديث أتحدث به معك!
أنتظر أن انظر في عيناك!
وعند لقاءك أنسي العالم بأسره رغم زحمة البشر حولنا ولكنني أشعر بأنهم اختفوا ولم يعد يوجد سوانا..
عيناي لا تري غيرك ولا تشعر بغيرك واهتمامي يكون منصباً إليك ..أراقبك في خلسة وانتظر أن تطلب أي شئ لكي احضره لك, فما أجمل عندما تنظر في عيناي وتحدثني مداعباً لي ..فأضحك من قلبي وأنت لا تتوقف عن مداعبتي..
كم أشعر بالوحشة من غيرك!
وكم أنت وحشني!
لم أعد أطيق الانتظار..
أريد أن أحدثك واسمع صوتك ولكنني لا استطيع..لأني إذا سمعت صوتك سوف يرتجف صوتي من فرحته وسوف تلاحظ ارتباكي وأنا لا أريد أن تعرف ذلك..
فأنا لا أتقن التمثيل..
لا أعرف كيف أصبحت هكذا..كمن أصابه سحراً..فأنا مسحورة بك لدرجة رهيبة أرهب منها, فلقد أصبحت أنادي باسمك الناس..أخجل وارتبك واعتذر, فالحب له سطوة وأنت سطوت علي قلبي بل علي كياني..
من سطوتك  علي جعلتني  لا أنطق أي أسماً غيرك!
سطوة الحب لا يضاهيها سطوة..بلغت سطوتها ليس فقط أن أردد أسمك علي كل من أري بل بلغت أنني أغمض عيناي لا أري ظلاماً بل أراك..أتذكرك.. أتذكر كلماتك وضحكاتك وعندما افتح عيناي أتنهد ..ولا أملك وقتها إلا أن ازداد لك شوقاً..والشوق يزداد حرارة والحرارة تلهب قلبي وقلبي يزلزل كياني وكياني يشتاق إليك!
أتعلم أني أرتدي أجمل ما عندي لأني استمتع بمذاق جمالي عندما أري ذلك في عيناك!
أتعلم أني أستمتع بأن أتظاهر بأنني لم التفت أنك موجوداً في المكان, وألمحك بنظرات مختلسة بأنك بمجرد أن رأيتني نهضت من مكانك وأسرعت لكي تسلم علي وتداعبني كعادتك!
أتمني أنك لا تقرأ كلماتي..وتمر عليها مرور الكرام..وكأنك لم تراها أو تصاب بالغباء في الحب! فأنا أعلم بأنك ليس غبياً بل تمتلك قدراً كبيراً من الذكاء والدهاء..
ولكن هذه المرة أتمني أن لا تقرأ ولا تفهم أنها لك..
فأنت عادة لا تهتم بما أكتب..ولا تراني..ولا تسمعني جيداً..
لا أعرف تتعمد ذلك أم أنك تأخذك الحياة بعيداً عني فا تراني حسب ما يحلو لك..
لا تتعجب من حديثي هذا..
فالغباء ليس له حدود حتى في الحب هناك غباء!
الغباء أن يكون هناك من يعشقك ولا تشعر!
الغباء أن يكون هناك من يهتم بك ولا تهتم!
الغباء أن يكون هناك من يتمني الجلوس معك أطول فترة ممكنة وأن تنهض وتتركه!
الغباء أن يكون هناك من يتمني أن يطيل الحديث معك وأنت تكتفي ببعض الكلمات!
فيا سيدي دعني اعترف لك بأنك غبياً في الحب..
أتمني ألا تكون ذكياً هذه المرةJ

هناك 3 تعليقات:

  1. صباح الغاردينيا
    هو يحتاج إلى دفعة عشق مجنونة منكِ
    ليصب جنونه في كأس الحب وتشربان من ذات الكأس
    فـ سكرة الحب لذيذة "
    ؛؛
    ؛
    حروفك موشومة بـ الحب والإبداع "
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف


  2. اتمنى الا تقرأ كلماتي ..
    ............................
    سيدي غض الطرف عن حروفي .. تناسى كلماتي
    كلماتي ملكي .. متنفسي الخاص .. كل سعادتي حينما اراك اهمس بأسمك استنشق عطرك ولكن بيني وبين نفسي
    كل سعادتي ان احتفظ بصورتك في قلبي بلمعة عيونك في ذاكرتي بخطواتك تحركاتك في عقلي
    ولكنها كلها اشياء ملكي وانا اعشق الخصوصية في حبي

    لولا

    ردحذف

نرحب بكلماتكم العطره التى تفوح منها أجمل العبير:)

no copy

no